تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا في مجال الهندسة المعمارية ضمن مشاريع الهيئة الملكية والهيئات المختصة الأخرى، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في تصميم البيئة المبنية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

على سبيل المثال، تسعى هيئة فنون العمارة والتصميم إلى تطوير القطاع من خلال عدة مبادرات استراتيجية، مثل دعم الممارسين وتنمية المواهب الوطنية، إلى جانب تحقيق التميز والاستدامة في التصميم العمراني. تعمل الهيئة على بناء هوية معمارية فريدة تعكس الثقافة السعودية الغنية مع اتباع المعايير العالمية. وتشمل أهدافها تنظيم القطاع، دعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال【6】【8】.

في الجبيل وينبع، تركز الهيئة الملكية على دعم التصميمات المعمارية وفق أعلى معايير الجودة لتطوير المشاريع الصناعية والسكنية، بما يتماشى مع التخطيط الحضري المستدام وتحسين جودة الحياة. وتشمل هذه الجهود المراجعة الدقيقة للتصاميم والالتزام بالمعايير الدولية والمحلية【9】.

من بين المشاريع البارزة أيضًا، مدينة “أوكساجون” في نيوم، وهي أكبر هيكل عائم في العالم يتم تطويره ليكون مركزًا للابتكار واللوجستيات، يعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة ويُعتبر مثالًا للطموحات السعودية في إعادة تعريف العمارة الحديثة【7】.